الناطق الرسمي بإسم منسقية النازحين واللاجئين لـ(سودان لايت): تعيين مناوي لن يحقق مطالب النازحين
الناطق الرسمي بإسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال لـ(سودان لايت)
اتفاقية جوبا عبارة عن محاصصات وتقاسم السلطة
الحكومة الانتقالية تتحمل مسؤولية الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين
لن نتراجع عن مطالبنا بتسليم البشير وزمرته للجنائية الدولية
تولى مني أركو مناوي رسميا امس (الثلاثاء) مهامه التنفيذية حاكم لاقليم دارفور في ظل ظروف امنية معقدة بسبب استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في الاقليم من قبل جماعات مسلحة،النازحين واللاجئين،رغم مشاركة جزء منهم في فعالية التنصيب الا أن البعض منهم لديه رأي اخر حول تولى مناوي لمنصب حاكم إقليم دارفور (سودان لايت ) طرح عدد من الأسئلة على الناطق الرسمي بإسم منسقية النازحين واللاجئين ادم رجال والتالي كانت التفاصيل:
حوار: سودان لايت
هل تنصيب مني اركو مناوي سيعمل على تحقيق مطالب النازحين واللاجئين؟
تنصيب مناوي ليس بالامر الجديد،وان تعيينه او تنصيبه لن يحقق مطالب النازحين واللاجئين، هو سبق أن كان مساعداً للبشير وتولى رئيس السلطة الانتقالية ولكنه فشل في تحقيق أي شئ لصالح الضحايا في دارفور وان عودته مرة أخرى لن يضيف شئ.
لكنه يتولى منصبه بناءً على اتفاق يجد قبولا من قبل مواطني دارفور؟
اتفاق جوبا سبق أن قلنا رأينا فيه هو اتفاق ناقص ولن يحقق شي على أرض الواقع بل مرشح أن يسهم في تعقيد المشهد اكثر من ما هو عليه ومناوي أتى عن طريق محاصصات وتقاسم سلطة بين اطراف السلام وهو اتفاق ترضيات لديه العديد من الاشكاليات من بينها أن الحكم الاقليمي الحالي عليه ماخذ عديدة ابرزها ان الولايات مازالت موجودة كان ينبغي أن يتم الغاء الولايات وتأسيس اقليم بصلاحيات واسعة.
اذن ماهي مطالبكم التي قلت بأن مناوي لن يحققها لكم كنازحين؟
اول المطالب هي توفير االامن ونزع سلاح الجنجويد وتسليم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للمحكمة الجنائية الدولية وعودة النازحين وتعويضهم وتوفير الخدمات والطارئة منها كتوفير الغداء ومناوي لا يمكن أن يحقق ذلك.
الى ماذا ترجع استمرار الانتهاكات ضد المواطنين في دارفور؟
السبب في تلك الانتهاكات ان الحكومة ليست لديها قوات محاييدة وهي ليست قومية وتتبع لاشخاص وافراد ليس لديها أي ولاء للوطن وعليه لوقف هذه الانتهاكات يجب أولا تأسيس يش قومي وشرطة قومية لتسهم في وقف الانتهاكات وطرد المستوطنين من اراضي النازحين النظام البائد اسهم في حرق القرى بمعاونة المليشيات المسلحة وسمحوا للمستوطنون بأحذ اراضي النازحين.
هل الحكومة الإنتقالية مقصرة في حماية المدنيين في دارفور ؟
نعم الحكومة قصرة في حماية المدنيين وكل الانتهاكات التي ترتكب تتحمل الحكومة مسؤوليتها بجانب المجتمع الدولي الذي أنهي وجود بعثة اليوناميد في ظل عدم وجود قوات قادرة على حماية المدنيين.
كيف تنظرون لزيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للسودان ؟
الزيارة تعتبر خطوة ايجابية ونحن نيابة عن الضحايا نثمن خطوات المحكمة الجنائية الدولية ونطالب الحكومة بسرعة تسليم المجرمين للجنائية في ظل عدم جاهزية القضاء وعدم وجود قوانين لمحاكمة مرتكبي جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي في القانون السوداني.