رغم عودة الكهرباء تدريجياً.. أزمة جديدة تؤرق السودانيين
الخرطوم: سودان لايت
استيقظ السودانيون على أزمة جديدة لم تكن في الحسبان بعد عودة التيار الكهربائي للأحياء السكنية تدريجياً.
والأزمة غير المتوقعة تمثلت بتعطل خدمة شراء الكهرباء لتغذية التيار الكهربائي بعدادات الدفع المقدم للمنازل سواء عن طريق منافذ البيع المباشر أو التطبيقات المصرفية، ما يعني عملياً قطع خدمة الكهرباء عن تلك المنازل تلقائياً.
بداية الأزمة!
وفي هذا الشأن، قالت مواطنة تسكن ضاحية الثورة أم درمان غربي العاصمة لـ”العربية.نت” إن جميع محاولاتها لتغذية عداد الدفع المقدم لإعادة التيار الكهربائي لمنزلها باءت بالفشل الذريع.
وأكدت أنها لم تستطع شراء الكهرباء سواء عن طريق منافذ البيع المباشر التابعة للهيئة الحكومية للكهرباء أو عن طريق “طرف ثالث” عبر التطبيقات المصرفية المعروفة بالهواتف النقالة أو تطبيقات الإنترنت المختلفة.
وختمت السيدة لـ”العربية.نت” أنها لم تجد مفراً من الاستعانة بأحد جيرانها لإيصال الكهرباء من منزله، لتشغيل الأجهزة الضرورية فقط بالمنزل حتى انتهاء تلك الأزمة.
ترند بمواقع التواصل
وقفزت أزمة شراء الكهرباء للواجهة، إلى “وسم” وأصبحت (ترند) إذ تصدرت محركات البحث كما استحوذت على اهتمام مرتادي مواقع التواصل بالسودان، أسوة بالقضايا الإنسانية الأخرى التي تصاعدت بعد تفجر الصراع الدامي بين الجيش والدعم السريع منذ أربعة أيام؛ كقضية العالقين قرب مناطق العمليات العسكرية وتوفير الممرات الآمنة للمدنيين وإيقاف استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.