دراما رمضان.. تحت الوصاية يرمي حجرا في مياه القوانين الراكدة

الخرطوم: سودان لايت

تحرص النجمة منى زكي، على تسليط الضوء في أعمالها الدرامية، على مشكلات المرأة والقضايا الهامة، وهذا ما فعلته هذا العام، من خلال مسلسلها “تحت الوصاية”، والذي يُعرض حالياً خلال الماراثون الرمضاني الجاري، وهو من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير.

والعمل بطولة منى زكي، دياب، أحمد خالد صالح، رشدي الشامي، علي الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد، وعدد آخر من الفنانين.

قضايا شائكة

أثار مسلسل “تحت الوصاية”  بحسب  سكاي نيوز  عربية  حالة واسعة من الجدل بمجرد عرض الحلقات الأولى منه؛ وذلك بسبب القضايا الشائكة التي يتناولها، والتي تتعلق بحقوق المرأة المصرية وحرمانها من الوصاية على أولادها بعد وفاة الزوج.

وكانت من أكثر المشاهد التي تفاعل معها الجمهور على نطاق واسع، هو مشهد ذهاب حنان (منى زكي)، وهي أرملة وأم لطفلين، إلى البنك لتحرير شهادة ادخار خاصة بطفلها اليتيم، وحينها رفض الموظف المسؤول، لعدم توفر شهادة من “المجلس الحسبي”، لتبدأ رحلة معاناة الشخصية.

نظام الوصاية في مصر

ويشير نظام المجلس الحسبي في مصر إلى القانون الخاص بالولاية على أموال القُصّر، وينص على أن الأم الأرملة ليس لها حق الوصاية، والتصرف المباشر في أموال أبنائها ممن لم يبلغوا سن الرشد (21 عاماً حسب القانون).

بينما تؤول الوصاية المالية بعد وفاة الأب بالتبعية إلى الجد ثم إلى العم، وفي حال رغبة الأم في انتقال الوصاية المالية لها، عليها أولاً التقدم للمجلس الحسبي بطلب وصاية قد يعيقه عدم رغبة الجد والعم.


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.