منذر رياحنة: شوقي في جعفر العمدة مظلوم
الخرطوم: سودان لايت
استطاع الفنان الأردني منذر رياحنة أن يخلق لنفسه هذا العام، نجاحا استثنائيا من خلال مشاركته في بطولة مسلسل “جعفر العمدة”، بطولة الفنان محمد رمضان، والذي يُعرض حاليا خلال الماراثون الرمضاني، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي.
يحرص منذر رياحنة في كل أعماله الفنية، على اختيار شخصيات صعبة وجديدة، مليئة بالتفاصيل والتميز، وكان آخرها في “جعفر العمدة”، ففيه يقدّم شخصية صعبة، لشاب يُدعى “شوقي فتح الله”.
ونجح الفنان الأردني في بث مشاعر الكراهية في نفوس المشاهدين تجاه هذه الشخصية، مما يدل على مهارته في التمثيل وقوة أدائه.
موقع “سكاي نيوز عربية” التقى رياحنة في حديث خاص، كشف خلاله أمور عدة حول مشاركته في “جعفر العمدة”، وكيف كانت تحضيراته للشخصية، وغيرها من الأمور.
عناصر إقناع
استهل رياحنة حديثه موضحا الأسباب والعوامل التي جذبته لهذا العمل، وقال: “الورق وجمال القصة بكل تفاصيلها، وهي من إبداع محمد سامي، فهو الكاتب المخرج، الذي يهتم بكل التفاصيل، فقد جعل الممثل في أولوياته”.
وأضاف: “سعدت جدا بالعمل مع الفنان محمد رمضان، والشركة المنتجة للعمل التي قدّمت خلال مسيرتها أعمالا مختلفة ذات قيمة فنية عالية، تصدرت بها في أنحاء الوطن العربي كافة”.
وأكد أن كل هذه العناصر السابق ذكرها، هي التي تدفع أي فنان للموافقة بشكل واضح ومباشر وسريع على أي عمل، ناهيك عن وجود فريق عمل متكامل ومميز أمام الكاميرا وخلفها، ولا يتبقى لتحقيق النجاح سوى خطوة الاجتهاد الشخصي للممثل.
ظلم وحرمان!
وكشف رياحنة عن التحضيرات الخاصة بشخصية “شوقي فتح الله”، مؤكدا على أنها كانت صعبة ومرهقة، لأن “شوقي” شاب يعاني من الحرمان في حياته، فقد حاول الدفاع عن كرامة عائلته بعد مقتل شقيقه، وقرّر الانتقام من القاتل.
لكن انتهى الأمر به في السجن لسنوات، وانقلبت حياته رأسا على عقب داخل السجن، ومن هنا انطلقت شرارة الصراع بين شوقي وجعفر العمدة (محمد رمضان).
وتابع: “هذا الصراع كان على الوجود والمكانة وهو تاريخ من الصراعات التي تتعلق بالثأر، ولذلك فأنا لا أعتبر شوقي شريرا بقدر ما أنظر له على أنه شخصية مظلومة”.