الخرطوم : سودان لايت
أعلن رئيس اتحاد عام نقابات عمال السودان الصادق كودي أنهم قدموا رؤية متكاملة لإدارة البلاد نوه إلى أنهم لم يعرفوا مصيرها رغم جلوسهم مع عدد من المبادرات منها مبادرة الطيب الجد ومبادرة التجاني السياسي .
وأكد كودي توافقهم مع الحوار السوداني السوداني و رفض التدخل الاجنبي في شؤون البلاد.
وهدد كودي بالتصعيد النقابي بإغلاق المشافي وهيئتي المياة والكهرباء واستخدام غيرها من وسائل الضغط العمالي.
وقلل كَودي من وجود النقابات التسيرية لجهة انها غير شرعية وفق قانون العمل للعام ٩٧.
ورحب كودي باي جهود للحوار تضم أطراف الانتاج الثلاثي التي يمكن أن تسهم في حل الأزمة السياسية السَودانية الماثلة.
وقال إن تشظي القوى السياسية وتدخل السفارات والاستخبارات الخارجية انعكس على العمال مستشهدا بولاية غرب دارفور،فضلاً عن إسكان النازحين بالمرافق النقابية ونوه إلى أنخ عطل عمل النقابات بها وقال إن الدستور الانتقالي والوثيقة الانتقالية قوانين فاعلة حفظت حق العمال.
وزاد، ان الورش المنعقدة باسم العمال نوقشت من قبل لجنة لاتملك حق القرار .
وقال الأمين العام دكتور سرالختم “إننا مع الحق اينما كان ولاندعم اي جهة أجنبية”، و أعلن عن ترتيبات قادمة تصعيدية لحقَوق العمال وحفظ حقوقهم وقضاياهم وقال إن الاضراب حق مكفول ولكن لا نريد ايقاق دولاب العمل بالدولة لأنها متعلقة بالمواطن.
وحذر من عدم استكانتهم إلى حين أخذ الحقوق وخدم العمال .
وقال بخصوص الاتفاق الإطاري سعينا لمقابلة فولكر ورئيس الدولة ورئيس العمل وغيرهم من المسؤولين ولم نجد استجابة، وقال :من لايريدنا لانريده و إذا ارادوا حكمنا بقوة القانون نحن على استعداد لها و هناك ناس ركبوا الموجة عبر نقابة العمال”.
