الشابة الجزائرية سارة ريفنس تخترق جدار المحرمات… والمبيعات
يعترف معظم النقاد الأدبيين بأن نجاح أي عمل وأي نص إنما هو محض مصادفة. حتى أخبر الناشرين وأشهرهم يعترفون بعجزهم عن التحكم بنسب المبيعات، فالقراء كائنات غير متوقعة تتصرف وتشتري وتقرأ وتحب وفق ذائقة وظروف مختلفة ومتنوعة وغير متوقعة. فكم من كتاب توقع له ناشره النجاح الساحق ولم ينجح، وكم من كتاب سهل بسيط حقق أرقام مبيع قياسية… فلا قاعدة في هذا المجال ولا خلطة سحرية أكيدة النتائج.
هذه الاعتباطية في سوق الكتاب حولت الكاتبة الجزائرية العشرينية سارة ريفنس Sarah Rivens إلى ظاهرة، بعدما حصدت نجاحاً باهراً بين القراء وحققت أرقام مبيع أطاحت كتاب “مذكرات الأمير هاري” كما أطاحت بالكاتب الجزائري ياسمينة خضرا المتربع على عرش الرواية الجزائرية الفرنكوفونية منذ سنوات. أثارت سارة ريفنس المولودة عام 1999 في الجزائر والتي تكتب بالفرنسية، ضجة هائلة في مكتبات فرنسا وأوروبا علماً بأنها تكتب باسم مستعار وبأنها بدأت بنشر أعمالها على شبكة الإنترنت