الخرطوم- سودان لايت
كشفت الأمم المتحدة، عن لجوء نحو 30 ألف شخص، إلى دولة تشاد جراء العنف القبلي في ولاية غرب دارفور الأسبوع الماضي.
وحسب تصريح لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في 23 مارس، قُتل أحد أفراد قبيلة في منطقة تندلتي و قامت مجموعة من أفراد قبيلة بتعقب القاتلين المزعومين و رجمهما حتى الموت. وردًا على ذلك، حشد في مدينة تندلتي و هاجموها يومي 23 و24 مارس انتقاماً لرجم أفراد قبيلتهم.
وجراء الأحداث القبيلة في منطقة تندلتي أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية،ووفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة فر حوالي 30000 شخص – معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن – عبر الحدود إلى تشاد،وفقًا لمصادر محلية. تم نشر قوات الأمن المشتركة – القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة السودانية – في المنطقة لاحتواء الوضع وبحسب ما ورد تعرَّضت حوالي 59 منزلاً للحرق والنهب. وزار والي غرب دارفور ولجنة أمن الولاية تندلتي لمحاولة تهدئة الوضع. ووفقاً لمصادر محلية، لا تزال الحالة الأمنية في تندلتي متوترة مع استمرار التعبئة حول منطقتي تندلتي وأدكونق.
