د. عبداللطيف محمد سعيد يكتب: مطار مروي… وأين الحقيقة؟
حملة مواقع التواصل الاجتماعي اخباراً عن مطار مروي منها أفادات المراقب الجوي السواني المهندس م . د التي جاء بها: سأشرح بعض أنواع مراقبة الحركة الجوية للسادة المواطنين الكرام وأهمية هذه الوظيفة من ناحية سيادية لمطارات الدولة فبرج مروي يعد من المطارات المحورية نعم مطار مروي بعد أمني واستراتيجي للسودان أولاً واخيراً في المقام الأول من جارة السؤ ولللأمانة والتاريخ حينما أصر الطاقم الاستخباراتي المصري علي تسليمهم برج المراقبة اعترضنا وخالفنا كسودانيين تسليم برج المراقبة بتاتا ولكن للأسف صدرت تعليمات كتابة من رئيس مجلس السيادة تسليم برج المراقبة للاستخبرات المصرية وبالفعل استلمت الاستخبارات المصرية مطار مروي تماما وكل هذا الاستعجال من الاستخبارات المصرية على تسليم برج المراقبة أولا سوف اشرح بأختصار للشعب السوداني أهمية برج مروي برج مروي الآن يغطي الطيران الداخلي والعالمي العابر واهمها الطيران الإسرائيلي والمصري وترفع التقارير الى القيادة السودانية للأسف ترفع الآن الى القاهرة بأختصار تعني جهاز تحكم المطار جهاز تحكم المطار، والمعروف أيضًا باسم جهاز تحكم البرج، مسؤول عن التحكم في الطائرات، داخل المجال الجوي المباشر للمطار داخلية وعالمية، وتستخدم وحدات التحكم هذه المراقبة البصرية والرادارية من البرج، كما تستخدم أحيانًا مواقع التحكم في نهج الرادار بشكل سري عسكري عند الحاجة، في مرافق عالية الاهمية الاحجام.
كما تعمل أجهزة التحكم في المطارات، في مجموعة من المواقف بما في ذلك بيانات الرحلة، والأرضية، والمحلية، والمقاربة، ولكل منصب دوره الخاص، في الوصول والمغادرة الآمنين للطائرة وللأسف اكتشفنا منذ اسبوعين ان الاستخبارات المصرية ابعدتنا من هذا المرفق لتمارس بشكل ممنهج تهريب الذهب والآثار التارخية القيمة من الموقع المكتشف حديثاً بواسطة المصريين لذلك ابعدوا كل الإدارة السودانية بشكل كامل وأصبح المطار في قبضة المصريين.
لا نعرف من هو المراقب الجوي السوداني المهندس م . د!
ولكن تعالوا نتابع: عاجل… الإعلامي المصري مصطفي بكري: ما يشاع الآن على مستوى صفحات الميديا من انتهاك سيادة الأشقاء السودانيين من خلال تحكم الاستخبارات المصرية على برج المراقبة الدولي بمطار مروي مجرد احقاد وفتن، نعم الاستخبارات المصرية الآن تدير برج المراقبة و(الرن وي) المدرج والصالات بشكل كامل ولكن كل هذه الإجراءات بموافقة وأمر ورضى السلطات السودان وما تقوم به الفرق المصرية فى مطار مروي يخدم أمن ومصلحة الدولتين ومطار مروي بالنسبة لمصر هو العين الحقيقية لحماية الأمن والبعد الاستراتيجي المصري لصد اي هجمات محتمله من جانب النظام الاثيوبي ولا علاقة لذلك بتهريب دهب او آثار او ثروات السودان فليطمئن الشعب السوداني الشقيق بأن مطار مروي في أيدي أمينة تسهر لخدمة الدولتين.
السؤال من فوض هذا الإعلامي المصري مصطفي بكري للشرح والتفسير ليخبرنا بان مطار مروي في أيد أمينة تسهر لخدمة الدولتين؟
وماذا عن الحديث عن ترفيع مطار مروي عبر شراكة بين شركة مطارات السودان وشركة (ناس بورت) لخدمات الطيران وجعله البديل لمطار الخرطوم؟ وهل لهذا علاقة بتتريس طريق شريان الشمال من جانب حركات المقاومة؟ أو سد النهضة؟
واخيراً أين الحقيقة؟
والله من وراء القصد