صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: لكن (لمتين) يا سعادتو؟

اعتقد اليوم الدوام الرسمي وسيعود رئيس مجلس السيادة هذه الليلة الى الخرطوم بعد زيارة خاطب فيها البسلي والزاكياب وقبل قليل كانت الكتياب ولم يخرج الحديث عن (عاوزين الناس يتفقوا) و (مافي زول بخوف الجيش) وابعدوا من الحتة دي و …و ….. غير ذلك من الجمل التى ظل الفريق يكررها
طيب يا سعادتو ….
والله الكلام ده سمح خاالس لكن (لمتين) الشعب (حا) يصبر على هذه الجرجرة؟
و (لمتين) ….
الجيش سيظل ينتظر رافع عصاية ومنزل اخرى . يحدثنا عن الزهد فى السلطة والبلد تتلاشى وتفنى ولماذا كل ما ضربتم اجلاً استطال وتبخر !
يا سيدي …
اعداء الشعب ليسوا بالضرورة ان يحملوا السلاح فهناك اعداء للشعب من خلال الاقتصاد والسياسة وتجار الازمات وغيرهم فكلهم اعداء للشعب فالى متى سينتظر الجيش ؟
غايتو بالطريقة دى يا سعادتو ….
ممكن جداً تمضي ثلاث سنوات عجاف اخرى وتزداد المعاناة
وقد تجد شعبك ماشي (ام فكو) من كل قيمة وفضيلة . هل من الممكن ان نفصل آفة المخدرات التى اجتاحت الوطن عن السيولة الامنية وضعف هيبة الدولة؟ اثر انتظاركم لهؤلاء اتفقوا ام لم يتفقوا؟ وهل يمكن النظر لمشكلة الغلاء والجوع بعيداً عن انعدام التخطيط والسياسة الراشدة بسبب حالة (اللا دولة) التى يعيشها السودان وانتم تنتظرون هؤلاء ليتفقوا!
فلا بد يا سيدي من …..
وضع حد لهذه السلحفائية السياسية
(حا) تقول لى كيفن يعني(صاح) ؟
(اقول ليك) باختصار
مش الناس العاملين لينا وجع وش ديل و واقفين للبلد زي شوكة الحوت ديل؟ ومصدقين انو (العيد بكرة) ؟ ومش الناس الغسلوا (وكوا) هدومهم للحفلة ديل؟
ورقة من القصر الجمهوري ومعاها اتنين عساكر
(دعوة) ….
اجمعهم ياخ كل ناس براهم
اسمعوا يا …..
(ومعاها صرة وش كده)
يا ناس المركزي قدامكم اسبوعين تحددوا موقفكم البلد دي ما حقتكم براكم .
(وبس ما تزيدها)
يشربوا مويتهم (يا سيد اللمنتي ليك) ويتوكلوا على الله يتخارجوا
وكذلك ناس (قحت) الديمقراطية وجماعة مؤتمر القاهرة .. يقال لهم ذات الكلام
(والله) …
جوك بعد اسبوعين متفقين اهلاً وسهلاً وهذا المطلوب
لا (والله) …..
قاموا تاني على الجرجرة بتاعتهم الزمان و الكلام (الماياهو)
طواااالى …
(شقلب الطربيزة) وشكل الحكومة التى يرتضيها الجيش
وخلى البلد دى يضربا الهواء ياخ .
ياخ ده احتقان يقول للجيوب الانفية انتي وين !
ياخي اصبحت النفايات ومكبات القمامة هى شريان حياة لشريحة مطحونة ومتعففة من المواطنين .
ياخي ودع السودانيون الوجبات الثلاث من غير رجعة .
ياخي حتى مستقبل ابنائنا اصبح فى مهب الرياح ومشكلة المعلمين لم تراوح عتبة (جبريل) !
فماذا تنتظر يا سيدي
صارح الشعب …
بما يدور داخل الغرف المغلقة تارة وقعنا مع قحت المركزي وتارة مع قحت الديمقراطية
فعلى اى شيء وقعتم والشعب صاحب المصلحة مغيب!
يا سيدي ..
ان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن


Leave A Reply

Your email address will not be published.