المبادرة السودانية لعلاج الإدمان تدشن فعالياتها و تطرح خطة للعلاج المجاني

الخرطوم – مريم حسن

 

 

دشنت يوم امس الاول مؤسسة اطباء الإنسانية المبادرة السودانية لمكافحة المخدرات وعلاج الادمان والتي اتت تحت شعار” نحو سودان خال من المخدرات”، وكان الحضور نوعي من المختصين وممثلين وزراة الصحة واللجنة القومية لمكافحة المخدرات والإعلاميين ،وقال د.عر المبارك رئيس مؤسسة اطباء الإنسانية و نائب الأمين العام للمبادرة السودانية لعلاج الإدمان خلال كلمته ان القضية قضية توعية، والكل اصبح متهم بالإدمان ،ونوه إلى ضرورة الفصل بين المريض النفسي والمدمن، و ان هنالك كثير من المعلومات المضللة متدوالة عبر مواقع التواصل، و من جانبه قال صاحب فكرة المبادرة عمر قرافي ان نسبة الشباب في المجتمع تمثل ٧٠% والايس عبارة عن اداة تستخدمه جهات تستهدفهم لم يسميها، واكد ان  لديهم اكثر ٨٥ حالة تم تسجليها عبر رابط سري  .

وقالت الامين الاعلامي والمتحدث الرسمي باسم المبادرة اروى خوجلي ان المبادرة وراءها عدد من الإخصائيين المجتمعين و المختصين في العلاج النفسي والطبي ، بكامل تخصصاتهم لان العملية العلاجية تحتاج لبروتكول ومراحل كثيرة،  اروى مبادرة هي دخلت تحدي كبير مع نفسها بكامل افرادها و ومؤسساتها ، وتجاوزت عضويتها ٢٥٠عضو ،و زادت ان المدمنين ليسوا فقط في عمر الشباب، و اصغر مدمن عمره ٩ سنوات دخل للعلاج واكبر مدمن عمر ٥٥،و ونوهت إلى عدم وجود احصائية دقيقة، و نوهت اروى انهم بدءو بعد الطوفان ، وان عدم إستيعاب المسألة بشكل مجتمعي هي التي جعلت فيها حالة من الحالات المتأخرة، وبينت ان خطتهم الاستراتيجية هي العمل المتكامل بدء بالتوعية ، والعلاج سيكون مجاني ، ومن جانبه قال الامين العام للمبادرة السودانية لمكافحة المخدرات و علاج الادمان د. محمد كمال ل “لسودان لايت  “الذي اوضح ان مشكلة المخدرات ليست بالحديثة، و في الفترة الاخيرة الضغوطات الاقتصادية ادت الى التعاطي وإنحدار الشباب نحو المخدرات بشكل او اخر ، وانهم تعمدوا ان لا يعملوا على نطاق المخدرات وانما يعملوا على نطاق العلاج ، و اوضح ان الاعتراف بالمشكلة جزء كبير من الحل ، وانهم توجهوا نحو التنمية المجتمعية و من ثم علاج المريض و دمجه في المجتمع من اجل إعطاءه فرصة جديدة لإتاحة  تغيير  المفاهيم بالنسبة للإدمان في السودان، وقال صاحب المبادرة عمر قرافي ان نسبة الشباب في المجتمع تمثل ٧٠% والايس عبارة عن اداة تستخدمه جهات تستهدفهم لم يسميها، مبينا ان المسؤولية تبدء من المنزل مشيرا الى ان هنالك اباء لا يفرقون بين الرعاية والتربية ، واضاف ان المبادرة لا تعمل في العلاج فقط بل لديها خطط تبدء من الوقاية مرورا لصناعة مشاريع ريادة اعمال للمدمن بعد علاجه .


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.