ولاية الخرطوم.. مواجهة المخدرات بخارطة طريق

الخرطوم- آية إبراهيم

 

 

وضع المشاركين في الاجتماع الأول لمجلس ولاية الخرطوم لمكافحة المخدرات الذي عقد بأمانة حكومة الولاية يوم الإثنين، برئاسة والى الولاية المكلف أحمد عثمان حمزة أولى النقاط على خارطة الطريق لمواجهة ومكافحة المخدرات بولاية الخرطوم حيث اتسم الاجتماع بشفافية ووضوح كبير وشهد مشاركات واسعة من المجتمعين بمختلف تخصصاتهم الذين شددوا على ضرورة تضافر الجهود من أجل مواجهة المخدرات.

مهدد مجتمع
والى ولاية الخرطوم المكلف رئيس مجلس ولاية الخرطوم لمكافحة المخدرات أحمد عثمان حمزة شدد على ضرورة سن قوانين جديدة تواكب ظاهرة المخدرات بالبلاد، وقال حمزة إن ولاية الخرطوم من أكثر الولايات تأثرا بظاهرة المخدرات، مبينا أن العمل بدأ مبكرا في الولاية لمكافحة المخدرات.
ولفت إلى أن الجرائم تعود لتعاطي المخدرات، وقال بالتالي أصبحت مهددا للمجتمع ،مشيرا إلى ضعف التوعيه في ذلك ودلل بشراء تلميذ الأساس لحلوى تحتوي على مخدرات.

عزم مجلس
بدوره قال مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية الوزير المكلف مقرر المجلس صديق فريني أن مجلس ولاية الخرطوم لمكافحة المخدرات يهدف بصورة أساسية لتنسيق المجهودات المختلفة في مجال مكافحة المخدرات ونشر المعرفة والتوعية الكبيرة بمخاطرها وتنسيق مجهودات الأجهزة العاملة في مجال توفير العلاج.
وأكد فريني عزم المجلس في التعامل مع قضية المخدرات بمقدار التحدي وذلك بالتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية ، مبينا أن ذلك بداية حقيقية إلى تسمية المخاطر التي تواجه المجتمع السوداني، وقال إن ولاية الخرطوم معروفة بأنها صرة السودان و أضاف: “خلونا نقول ولاية بدون مخدرات قادرة أنها تتعامل مع تحدي المخدرات”، وتقدم الوزير بالشكر للعلماء الذين شاركوا بشفافية بالإفادة وتوفير المعلومات التي تفيد المجلس في المرحلة اللاحقة.

توصيات مختلفه
ودفع المجتمعون بعدد من التوصيات لمواجهة المخدرات بينها ضرورة التوعية ،،النشرات للمدارس وتوحيد رؤية الرسالة ودعا فريق شرطة بروفيسور أحمد عوض الجمل لضرورة تفعيل قانون غسيل الأموال لأهميته في التعرف على بعض الأنشطة لدى الأثرياء المشبوهين من جهتها طالبت الكاتبة الصحفية بخيته امين بعودة مائدة الغداء للأسر واستنطاق الشباب لمعرفة مابداخلهم وقالت 60 % من البيوت بها بت أو ولد يتعاطى مخدرات وأضافت علينا ان نستطق الشباب لنعرف مابداخلهم لابد من البحث عن الوسائل الكفيلة لدواخلهم.

وضع معايير
وقال استشاري الطب النفسي علي بلدو أن ما يتم ضبطه من مخدرات بالبلاد لا يساوي قطرة في محيط مشيرا إلى أن المخدرات أصبحت نظام اجتماعي في السودان، ولفت بلدو إلى أن أشهر المحامين يترافعوا عن قضايا المخدرات التي قال إنها أصبحت تجارة ومهنة من لا مهنه له.
وشدد على ضرورة وضع معايير محددة للرسائل الإعلامية لمكافحة المخدرات ،وقال إن بعضها يشكل خطورة وأضاف: ” نحتاج للتفكير خارج الصندوق بعيدا عن الطريقة النمطية”.


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.