بشرى الفاضل يكتب: تهديد بالتصفية..
لعلكم كلكم سمعتم أقوال المتهم المستقيل ولنترك اسمه جانباً في محكمة مدبري إنقلاب الثلاثين من يونيو، حين ذكر أمأم المحكمة بأنه بعد أن تقدم بإستقالته في ديسمبر 90 من مجلس قيادة (الثورة) لزم منزله فجاءه عادل عبدالرحمن،
فسأله القاضي ومن هو عادل عبدالرحمن، فرد المتهم المستقيل هو شخص اسمه عادل عبدالرحمن، أظنه مرسل من الجماعة لعله، يقصد من قيادة الجبهة الإسلامية القومية (جاق) فالمؤتمر الوطني وقتها لم يكن قد تكون، جاءه ذلك المرسال وقال له: “استقالتك مرفوضة و أمامك خياران لا ثالث لهما إما أن ترجع لمكتبك أو تتم تصفيتك”!.
لم يكن عضو المجلس الإنقلابي خائفأً من القتل كما ذكر في أقواله أمام المحكمة، لكن الدهشة ملأت فمه ثم أصابته هاء السكت فسكت حتى خرج من صمته في ذلك اليوم في إعتراف غريب وهي هاء سكت حار بها عن الدليل الذي يقوده للشكوى، ففي ذلك الوقت العصيب، أيام التنمر والتصفيات وبيوت الأشباح يشكو لمين؟، حسبه هاء السكت.
الجريدة