الطالبة المتوفقة (رماز) تفوز بمنحة رئيس مجلس أمناء كلية السلامة للعلوم والتكنولوجيا

الخرطوم: سودان لايت

 

 

قدمت كلية السلامة للعلوم والتكنولوجيا للطالبة رماز رماز بشير حسين سليمان منحة دراسية مع منحة مالية شهرية طوال فترة الدراسة بالكلية وتكفلت اذاعة برو FM 106.6 بكامل منصرفات انشاء شبكة كهرباء (الطاقة الشمسية) لمنزل اسرتها.

وتعد الخطوة هذه احدى خطوات كلية السلامة واذاعة برو 106.6 في مسيرة خدمة المجتمع المستمرة باذن الله ورعايته.
حكاية رماز

ولدت رماز فى العام ٢٠٠٥ م بمنطقة الردوم التى تقع فى جنوب دارفور و تبعد حوالى 400 كيلو من نيالا حاضرة الولاية،وهى منطقة لا توجد بها طرق معبدة وتنقطع تماما فى الخريف لمدة ستة اشهر .
فى تلك البقعة ذات الطبيعة الخلابة بدات رماز مسيرتها الدراسية حيث التحقت بالصف الاول أساس فى العام ٢٠١١ م وشاءت الاقدار أن تكابد والدتها اوجاع المخاض الذى اودى بحياتها ،وتركت خلفها طفلة صغيرة اسمتها مريم (حيث تدرس الان فى الصف السادس بمدرسة الينبوع الخاصة بالحارة ٣٦ امبدة ).
رماز طالبة نجيبة يشع بريق الذكاء والتحدى من عينيها لم تركن لواقعها الاليم مضت بحزم وعزم وحسم الى تدوين إسمها بمداد الصبر والارادة خارطة المتفوقين فى الشهادة السودانية رغم فقدانها لحضن والدتها ولكن خالتها (جازية حسن ) وزوجها (محمد جابر)كانا لهما بمثابة الوالدين اغدقا عليها من العطف والحنان الذى مكتها من تتفوق فى دراستها هى واختها مريم التى تمضى فى ذات الدرب ..
تقول جازية حسن وهى تعمل بائعة للشاى فى موقف جاكسون توفت والدة رماز فى الولادة ورماز يومها كانت فى السادسة من عمرها وخلفت وراءها طفلة صغيرة اسمها مريم،جئت بها الى اطراف مدينة امبدة فى اسكان ود البشير حيث نعيش الان جميعا مع زوجى واخوانها واولادى .
تعيش رماز واختها مريم مع خالتها ( جازية) وابنائها (مصطفى فى الصف الثامن ومرتضى فى الصف الرابع ومؤمن فى الروضة)
*واحرزت رماز المرتبة الاولى على مدرسة الحارة ١٣ الثانوية بنات بنسبة ٩٢،٩٪؜

و كام تتمنى رماز أن تدرس الطب البشرى فى واحدة من الجامعات   الخرطوم او السودان للعلوم والتكنولوجيا او جامعة الزعيم الازهرى ،او جامعة الجزيرة وقالت رماز انها كانت تدرس بفانوس يعمل بالطاقة الشمسية وتذاكر درس اليوم باليوم ومع ذلك قهرت الصعاب و أحرزت بنسبة ٩٢،٩٪؜ في الشهادة السودانية.

 


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.