محمد الجزولي يكتب: وكانت ساعة النصر إكتمال الهلال..

* الحادية عشر بتوقيت الهلال ولم تتغير عقارب الساعة ولا نوامیس الحياة وكانت كما توقعنا بتأهل الهلال إلى مرحلة المجموعات برغم من أنه وقع في أصعب مسار كما اشار الدكتور مجدي محمود في رسالته عبر (الواتساب) بعد نهاية المباراة.
* لم يواجه أي فريق وصل لمرحلة المجموعات فريق بمستوى سانت جورج الاثيوبي في الدوري التمهيدي والشباب التنزاني في دور الــ۳۲ وصدق من قال أن الابداع يخرج من رحم المعاناة.
* عاني الهلال في التمهيدي وفي دور الــ۳۲ وهو يواجه فريقين يستحقان التواجد في مرحلة المجموعات واعتقد أن القرعة كانت ظالمة في حق الشباب التنزاني عندما رمته في مسار الهلال.
* ظهر الهلال وبان في يومه وقدم مباراة بطولية من الدرجة الأولى ورفض التنازل عن عرشه الذي بناه في مرحلة المجموعات برغم من المنافس كان فريقا أفضل من التي صعدت لمرحلة المجموعات.
* اسعد الهلال قاعدته العريضة التي جاءت من كل أحياء العاصمة القومية القريبة والبعيدة وأكد أنه البطل الذي لا يخشی منازلة الأقوياء ويقابل مصيره بشجاعة وثبات.
* تأهل الهلال امس كان له طعم خاص لأنه كما قلت جاء بعد معاناة وعلى حساب منافس قوي ومنظم، فرض شخصيته الفنية في الجوهرة الزرقاء ولكنه فشل في هز الشباك.
* ها هو الغربال يعود للمرة الثانية ويهز شباك يانغا ومن محاسن الصدف أن الذي صنع هدف التعادل في دار السلام عاد وصنع هدف التأهل للمجموعات.
* المقصود بكل تأكيد هو الخطير ياسر مزمل الذي فعل العجب في دفاع الشباب ووجدت له جماهير الهلال العذر وهو يهدر أكثر من فرصة لأنه من صنع هدف التأهل.
* تفوق الهلال تكتيكياً على الشباب التنزاني الذي كان أكثر سيطرة على الكرة ولكنه لم يشكل خطورة تذكر على مرمى ابوعشرين ومع ذلك أرى أن فلوران لم يدير الشوط الثاني كما عهدناه.
* المهم أن الهلال قد حقق التأهل وهو للمرة الحادية عشر في التاريخ والرابع على التوالي وواصل زعامته لأندية ووسط وشرق أفريقيا وأكد أنه الفارس الذي لا يكذب أهله.
* كانت جماهير الهلال في الموعد بوعيها الكبير وبتشجيعها الداوي وعلينا أن نقف اجلالاً واحتراماً لمجموعة التراس التي قادت التشجيع وكانت صوت الهلال العالي عندما يكون الوقت صمت.
* كل لاعبو الهلال كانوا ابطالاً قدموا مباراة قوية وبروح قتالية ودافعوا عن الانتصار بعزيمة الرجال وصرامة الأبطال ولا نملك الا أن نقول لهم: نعم انتم الرجال.
* اذا كان هناك تخصيص، اعتقد أن المدافع الصابر الطيب عبدالرازق كان هو نقطة القوة في الفريق واستحق النجومية بعد ان قدم واحدة من أجمل مبارياته.
* ويكفي أن النابي قد قال عنه أن اللاعب الأبرز في دفاع الهلال فيما تغزل فيه مراقب المباراة وكان يعتقد أنه لاعب اجنبي ولكن دكتور حسن أكد له أنه سوداني اب عن جد.
* وبجانبه تألق المدافع الأيسر الغاني ابراهيم الذي برز بشكل لافت وهناك موفق الذي كان موفقاً في المباراة والجنرال فيدينهو وخلفهم الحارس الامين ابوعشرين.رصدابوسبأ
* ثلاثي الوسط صلاح عادل وسينجونی وعبدالرؤوف قدموا مباراة كبيرة في الشوط الأول وفرضوا سطوتهم وسيطرة على الضيوف ولم يتركوا لهم مساحة ليتحركوا فيها.
* في الهجوم لا يمكن تجاوز الخطير السريع ياسر مزمل الذي كان مركز الخطورة أما الغربال فيكفيه فخرا أنه صاحب هدف التأهل بينما ننتظر الكثير من ليليبو الذي اجتهد كثيراً ولعب أدواراً تكتيكية كبيرة ولكن الجمهور يريد الأهداف.
* وفي الختام.. أهلا بيهو الهلال هلا.. والسلام.


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.