خالد سليمان يكتب : هل هى غير محض أحلام …..؟؟؟؟؟

. أمنيات أهل المريخ فى الصعود إلى منصات التتويج للمرة الثانية بعد أكثر من ثلاثة عقود … وأحلام أهل القبيلة الزرقاء فى غسل عار صفرهم الممتد قرناً …..
هل تكون مجرد أحلام من أحلام ( اليقظه ) نعيش عليها بعد كل مشاركة لنا ؟؟؟؟؟

. لست ( ثرياً ) أملك المال مثل ( محمد أبراهيم العليقى ) أ و ( هشام حسن السوباط ) ولا أنا غنياً مثل السيد ( حازم مصطفى ) … لكن قطعاً ليس بالضرورة أيضاً أن أمتلك ذات ( العقلية ) التى بها يفكرون ….
• للأستاذ ( مزمل أبوالقاسم ) مقولة تستهويني كثيراً فعقب كل فترة تسجيلات … يكتب ( مزمل ) … طارت الطيور بأرزاقها … وهى قد طارت فعلاً .. فبأي أرزاق طار ( الكبيرين ) ؟؟؟؟ وهل هى ( أرزاق ) تشفع لهما أن ( يشطحا ) خيالاً أو ( خبالاً ) فالفرق ليس كبيراً … ولا شاسعاً ….
• تتداعى الأسئلة حيرى حيرة من يمسكون بالملفات فى المريخ والهلال ….
• لعل أول تلك الأسئلة عن ما هى المعايير التى إعتمدها ( حازم ) و ( العليقى ) فى إختياراتهم للقادمين الجدد ؟؟؟ شخصياً يصعب علي أن أصدق أن هنالك لجان فنية كونها المريخ والهلال فكل الذى حدث لا يختلف فى كل تفاصيله ( المملة ) عن سنوات سابقة مضت إستوردنا فيها ( بضاعة ) ظلت قابعة سنوات على رصيف الإنتظار ….
• ترى هل جلس من كان بيدهم مصير الفريقين وتمت تقييم مشاركات الفريقين لعقود مضت … هل قيمت تجربة العام الماضى ؟؟؟ هل روعيت بل قل هل خلصنا إلى نتائج محددة على أثرها حددنا إحتياجات الفريقين ؟؟؟ هل قارنا ما نملك بما يملكه من يسيطرون ويهيمنون على منصات التتويج ؟؟؟ أم أن الأمر لا يعدو سواء كونه مسرحية ممعنه تخلفاً و ( بياخة ) ؟؟؟
• أعلم تماماً أن ميزان القوى قد إختل كثيراً فمريخ ( جمال الوالى ) أصبح ماض يتحسر عليه أهل من يعرفون قدر الرجل … مال ذلك الميزان كثيراً بفضل أموال محمد أبراهيم العليقى الممعن كرماً لفريقه … بينما عانى أهل المريخ من قلة حيلة ( حازمهم ) وسقفه ( المحدود ) …
• رغم ذلك لم تختلف خيارات الفريقين ( بؤساً ) فلو كان الناس يتذكرون تجاربهم الكالحه لما كرروا ذات الفشل ولما جلبوا ذات ( البضاعة ) ….
◦ العارف بأحوال المريخ والهلال يدرك ومنذ الوهلة الأولى أنهما سيدخلان غمار النسخة القادمة من الأبطال بذات الثقوب والعيوب والعاهات التى إعتورت خطوطهم الخلفية للدرجة التى إهتزت فيها شباكهم مثنى وثلاث وخماس أيضاً …
◦ سوف نرى ذات ( الوجوه ) التى تعجز عن الرقابة …. وسنتابع ذات المناظر ( المؤذية ) من تشتيت للكرة بلا هدى … وبلا فهم
وببلادة تحسدنا عليها البلادة ….

كان أو لو كان السيد محمد أبراهيم العليقى يستشير أهل مكة ( إن بقى فى مكة أهل ) لأشاروا عليه أن يهتم بالثغور التى يفتحها ( الطيب ) و ( إرنق ) … ولنصحوه أن أى حارس مرمى يقل مستواه عن ( محمد الشناوى ) لن يمنحه تفوقاً …. وكان عليه أن يكون حكيماً ينشد مصلحة هلاله لا أن ينشد مجداً لنفسه … فالرجل يطربه الثناء وتدير راسه ( العناوين ) ….
. لو كان للعليقى معرفة بمشاريع المستقبل لما تردد بين الإعتماد على الصغار وبين من دفع فيهم ملايين الدولارات … ولو كانت له دراية لأهتم بمن يحقق له أكيد الإضافة ولما أهتم بالعدد فقد كاد الهلال أن يصبح جيش متعدد الجنسيات ….
. مع كل ذلك فالهلال كان هو الأقرب لفهم ما هو المطلوب لتكوين فريق يمكنه أن ينافس إن لم يكن هذا العام فقد يكون الذى يليه لو هو تلافى عيوب هذا العام
. وكان يمكن للرجل بدلاً من ( بعثرة ) دولاراته الكثيرة أن يجلب حارس مرمى ذو خبرات إضافة لأطراف أجنبية … فالإعتماد على الوطنيين كان وما زال هو السبب الأول فى الخروج المذل من الأدوار التمهيدية …
. لم يكن الهلال فى حاجة لمهاجمين أصلاً فبوجود الثلاثى ( الغربال ) و ( الشعلة ) و ( مزمل ) كان الأوجب الإهتمام بخط الظهر أكثر …..
. أما المريخ فليس هنالك ما يجعلنا نتفاءل أصلاً …. فعشوائية الاختيار هى نفسها ضف لذلك سقف حازم ( المنهار ) … تواضع ( السقف ) فإنهارت الأحلام ….
. سيدخل المريخ بذات عناصر الدفاع التى عجزت العام المنصرم عن حفظ ماء الوجه … وبذات حارس المرمى متذبذب المستوى ( المصطفى ) و فى البال الهدفين اللذان ولجا مرماه بالأمس أمام الفريق الأضعف فى القارة
فإذا كان هذا هو مستواه أمام ( جيبوتي ) فما تراه فاعل عندما يلاعب المريخ ( الوداد ) و ( الزمالك ) و ( مازمبى ) ؟؟؟
. لم يسجل محترفو المريخ فى مرمى هلال الساحل ولا استطاعوا الإقتراب من مرمى سانت جورج … وسجلوا هدفاً وحيداً ترتيبه رقم ٦٥٠ فى بلاده … فهل نتوقع منهم التسجيل أمام الأهلى والرجاء ؟؟؟؟
. كارثة عندما إستبدل المريخ الأفضل بالأدنى … كيف يشطب المريخ (توماس ) العشرينى ليسجل عمه التونسى
. الفضيحة أن يشطب المريخ ( السعيدى ) قبل أن أول مباراة يلعبها المريخ …..
أخر الحدقات :
. حقاً طارت الطيور بأرزاقها يا مزمل … لا طيورنا بل الطيور التى أتينا بها … ستطير غداً بالدولارات التى أغدقناها عليها … وحقاً رزق ( الهبل ) على ( المجانيين ) ….


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.