الخرطوم- سودان لايت- اعلن حزبا الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل، بالسودان، على إطلاق حوار شامل لا يستثنى احد عدا المؤتمر الوطني لانهاء الأزمة السياسية واستعادة الانتقال المدني، تحديد مهام ومدة الفترة الانتقالية على ان لا تتجاوز العامين وتنتهي بانتخابات حرة ونزيهة .
وقال الحزبان في بيان مشترك عقب لقاء جمعهما بالخرطوم، إن الاتفاق تضمن وضع أساس دستوري لمرحلة الانتقال يفضي إلى الديمقراطية المستدامة، فضلا عن الإتفاق على هياكل ومستويات الحكم الانتقالي بما يحقق مدنية الدولة ويوفر الحياة الكريمة للمواطنين عبر حكومة كفاءات وطنية بعيدة عن المحاصصة الحزبية، والاتفاق على تكوين آلية لإعداد رؤية تفصيلية على ما اتفق عليه أعلاه.
واعلنا الترحيب بما جاء في خطاب قيادة المؤسسة العسكرية والتزامها بأداء مهامها وواجباتها الوطنية وفق الدستور والقانون وأن يكون الجيش قوميا ومهنيا.
وقال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني، انه استقبل رئيس حزب الأمة القومي اللواء برمة ناصر، وفي معيته نائبه مريم الصادق المهدي، وقيادات الحزب، في لقاء يأتي اللقاء تأسيسًا على الإرث المشترك بين الحزبين، واستكمالاً للقمة الرئاسية التي عقدها الحزبان في 18 يوليو(تموز) 2022 بفيلا طيبة بالقاهرة بالمحروسة، بين صاحب السيادة مولانا محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مرشد الختمية، و اللواء برمة.
وأشار جعفر إلى ان أكد اللقاء الحرص المشترك على استكمال الجهد الوطني الذي بدأ منذ الاستقلال، ومواكبة التحديات الراهنة، بمزيد من الوحدة.
وأضاف “أذكر أنني استقبلت الأسبوع المنصرم، عبدالرحمن الصادق المهدي، واستقبلته جماهير الحزب الاتحادي والطريقة الختمية بهتاف: “الختمية والأنصار.. صف واحد لن ينهار”.
وزاد “نحن في أمسّ الحاجة إلى الوحدة، والحديث عن ميثاق للحفاظ على الديمقراطية، والوحدة الوطنية، ونبذ الفرقة والشتات، والتأكيد على رغبتنا في بناء المستقبل، على أسس قبول الآخر واستيعاب الاختلاف، والاهتمام بمعيشة المواطنين ووضعهم الاقتصادي ومصالح جماهيرنا، واحترام الأفكار المختلفة.
