الحركة الشعبية توضّح الأسباب الحقيقة وراء أحداث النيل الأزرق
الخرطوم: سودان لايت
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عن دعمها للخطوات التي اتخذتها حكومة الإقليم والحكومة المركزية من أجل فرض هيبة الدولة واستعادة الأمن والأمان.
ورفضت الحركة محاولة تشويه صورتها وقيادتها، معلنةً مواجهة التشوية بكل قوة سياسياً و اعلامياً و قانونيا.
ونفت الحركة دعمها وتسليحها لبعض القبائل، وأكّدت رصدها بشكل متواصل وتقف ضد الجهات التي تريد جر الإقليم إلى الفوضى والعنف توطئة لطرح خطابها العنصري الانفصالي.
ودعت الاعيان والشيوخ وجميع مكونات الادارة الاهلية تحكيم صوت العقل والعمل علي إخماد نار الفتة .
جاء ذلك وفق بيانٍ صادرٍ، ممهورًا بتوقيع السكرتير العام للحركة الشعبية بالإقليم الشيخ الدود بخوت.
وقال البيان إنّ سبب الأزمة الحقيقي هو أنّ قبيلة الهوسا عقدت مؤتمر قبلي تم فيه اختيار قيادة أهلية لإدارة شؤون القبيلة؛ وقد تم مواجهة هذا الأمر ورفضه من قبل الإدارة الأهلية بالاقليم ؛ بحجة أن هذه الطريقة مخالفة وغير مرضية للادارة الأهلية في النيل الأزرق حسب وجهة نظرهم.
وأضاف” اذاء هذا الشد والجذب تدخل الحاكم، وذلك بدعوة أعيان قبيلة الهوسا و أوضح لهم أن هنالك قرارًا صادرًا من وزارة الحكم الاتحادي يقضي بإيقاف تصديق الكيانات الأهلية لحين انعقاد مؤتمر نظام الحكم”.
وأتمّ” في المقابل أيضا دعا كل مكوك النيل الأزرق بقيادة ألمك الفاتح يوسف وأوضح لهم نفس الموقف وأخبرهم أن التصديق لاي جسم أهلي هو من صميم مسئوليات قانون الإدارة الأهلية وهي تقع تحت اشراف وزراة الحكم الاتحادي وادارات الحكم المحلي بالاقاليم والولايات؛ وقد اصدرت الوزارة قرارا بإيقاف تصديق الكيانات الأهلية الجديدة”.
وأكمل” إذاء هذا الوضع برز مكون تحت مسمى أحفاد السلطنة الزرقاء و الذي عقد إجتماعات متواصلة مع الإدارة الأهلية بالنيل الازرق وعقد مؤتمر تحت اشرافها ؛ وتقدم بجملة من المطالب التي تصب جزء منها في التعبئة العنصرية وضخ خطاب الكراهية وغيرها من المطالب التعجيزية مثل: طرد مجموعة إثنية ونزع الرقم الوطني منها ونزع اراضيهم الزراعية…. ؛ الأمر الذي رفضته حكومة الاقليم وفقا لمسئوليتها تجاه جميع سكان الإقليم؛ ففسر البعض ذلك انحيازا لطرف من الطرفين؛ وتم إستخدام ذلك للكسب السياسي”.
وأوضح البيان أنّ الدور السالب الذي لعبه مكون أحفاد السلطنة الزرقاء، أدّى إلى تدخل عناصر من حركة مسلحة غير موقعة على السلام ، متحالفة مع قيادات سياسية في الداخل مختلفة الرؤية مع الحركة الشعبية، و الذي أجج الوضع وأدخل فيه الطابع المسلح مما خلق انفلات أمني واسع”.
وتابع” بموجبه تدخلت اللجنة الأمنية وفرضت جملة من التدابير التي يجري تطبيقها لاستعادة الأمن والسلامة العامة”