المجلس المركزي للحرية والتغيير يعلن ايقاف الحوار مع العسكري

الخرطوم: سودان لايت

 

قرر ائتلاف الحرية والتغيير”المجلس المركزي” إيقاف الحوار مع المكون العسكري، بعد سقوط (9) شهداء في مواكب 30 يونيو، وشدد على أن المكون العسكري يتحمل إفشال العملية السياسية التي قادتها الآلية الثلاثية.

وقال القيادي بتنفيذي الحرية والتغيير عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني في مؤتمر صحفي اليوم، إن قوى الحرية والتغيير أكدت دعمها لاستمرار الحراك السلمي لاسقاط الانقلاب وتطوير أشكال المقاومة ودعم المواكب والمليونيات و الاعتصامات في الأحياء والمدن والساحات العامة مع إحكام التنسيق بين كافة قوى الثورة لإنجاحها وحل القضايا التي تواجهها بجانب التضامن الواسع مع أسر الشهداء، ونوه إلى أن الحرية و التغيير تدعم التتريس المستمر في الأحياء والطرق لغل يد أجهزة الأمن مع مراعاة احتياجات المواطنين اليومية.

وقال “ندعو لاستمرار المواكب في كل البلاد وندعم الإضرابات النوعية والتحضير المتصاعد للوصول للعصيان المدني والإضراب السياسي في أقرب وقت ممكن” وشدد على ضرورة التنسيق الموحد بين قوى الثورة و العمل الجاد لقيام الجبهة المدنية الموحدة التي تتجاوز ما وصفها بالخلافات العقيمة لقوى الثورة مشددةً على أن واجب إقامة  الجبهة الإن وليس غداً.

و وقطع الدقير بأن القمع المفرط وجرائم القتل والاعتقالات الواسعة التي مارستها السلطة الانقلابية مسؤولة عن تدمير العملية السياسية

و قال الدقير “آن الاوان لإنهاء هذه المواجهة بهزيمة الانقلاب والاتجاه إلى طريق إقامة السلطة المدنية الديمقراطية وبناء الجيش الواحد المهني”.

وأعلن الدقير أن الحرية والتغيير تدعو المجتمع الإقليمي والدولي إلى شجب جرائم الانقلابيين وتحميلهم المسئولية وعدم المساواة الأخلاقية بين من يرتكب الجرم وبين ضحاياه عطفاً على ممارسة كافة أشكال الضغوط والدعم لحق الشعب في إقامة السلطة المدنية الديمقراطية والمطالبة بحماية المدنيين والنشاط السلمي.

ونفى الدقير ماراج من أخبار بشأن التوصل إلى اتفاق مع المكون العسكري بنسبة 80% وقال “لم تكن هنا أ مفاوضات الا في الشكل الإجرائي وليس بيننا أي تواصل مع الانقلابيين”، وأضاف “رسالتنا أن الانقلاب أضر بالقوات النظامية وادخلها في مواجهة مع الشعب ولذلك لابد من أن إسقاط الانقلاب”، وتابع “هذه الدعوة لخروج العسكريين مع السياسية ليس فيها أي عداء مع المكون العسكري ونريد أن تخرج المؤسسة العسكرية من حرصنا على أصلاحها لتكون في خدمة الشعب”.

وقال القيادي بمركزي الحرية والتغيير ياسر عرمان إن وحدة قوى الثورة مهمة خلال الفترة القادمة لجهة أن الشعب على اعتاب إسقاط الانقلاب.

وأضاف “هل قررنا ايقاف العملية السياسية مع المكون العسكري نقول لا توجد عملية سياسية و لاتوجد إرادة سياسية لدى الطرف الآخر”، ونوه إلى أن أي عمية سياسية تحتاج إلى طرفين وأشار إلى اطراف الشعب السوداني توافقت على اسقاط الانقلاب، وقال “الآن توجد عملية واحدة هي لشارع والشارع سيحقق مطالبه”.

 


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.