لجنة التفكيك المجمّدة: 150 شركة سببََا في “الاحتكاكات” مع العسكر

الخرطوم: سودان لايت

 

كشف عضو لجنة التفكيك عروة الصادق، عن معلوماتٍ جديدةٍ حول تسليم كلّ الأصول والأموال المستردّة إلى وزارة المالية.
وفي وقتٍ أماط فيه اللثام، عن عمليات فساد كبيرةٍ تمّت خلال الفترة الانتقالية تقارب فساد النظام السابق، وفق تعبيره ـ، في حين أكّد بالمقابل وجود فجوة كبيرة بين وزير المالية جبريل إبراهيم، وبين لجنة الاستلام وإدارة الأصول المستردة.

وأفصح الصادق في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم الأربعاء، عن حدوث عبثٍ كبير في سجلات الأراضي عقب 11 أبريل 2019، ولحين قيام اللجنة.

ونوّه إلى تحويل ملكية الكثير من العقارات والمؤسسات، في وقتٍ قالت فيه جهات نظامية بتجنيب الكثير من الأموال.
وتمسّك في الأثناء بنزاهة عمل اللجنة في وقتٍ سعت فيه جهات لاستمالتها.
وأكّد تقديم رشوة بقيمة مبلغ 2 مليون دولار عدًا نقدًا لرئيس اللجنة المستقيل ياسر العطا من قبل أحد الذين استردّت مؤسساتهم وزجّ بهم في السجون، لكّنه رفضها ولفظها”.
وقال إنّ العطا لم يستطع تجاوز التراتبية العسكرية ويحمي اللجنة لاعتبار أنّ البرهان يعلوه رتبةً وسلطةً، ما جعله ينزوي ويضعهم في مواجهة مباشرةً معه.
وأبان أنّ الاحتكاكات بين اللجنة والمكوّن العسكري بدأت عند اتّخاذ أوّل قرار، واحتدم بعد استرداد أبراج”الضفاف” التابعة لشركة”زادنا” التي عدّها ملكًا حكوميًا.
وأضاف” هناك 150 شركة يديرها الجيش والأمن حاول تغيير تسجيلها وتحويلها لصناديق خاصة أوقفته لجنة إزالة التمكين”.


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.