بالأسماء.. عشرة مرشحين لمنصب مدير عام سودانير
الخرطوم: سودان لايت
رغم ما شهدته من تدهور في عهد النظام البائد إلا أن الخطوط الجوية السودانية ماتزال تتصدر أجندة الإهتمام الإعلامي والشعبي من واقع رمزيتها ومكانتها، وفتح إقتراب موعد نهاية عقد المدير العام “ياسر تيمو” في ٢٩ مارس الأبواب على مصراعيها للترشيحات والتكهنات حول من يخلفه إذا لم يتم تجديد التعاقد معه.
وذهبت الترشيحات بحسب (طيران بلدنا) في اتجاهات متعددة لأسماء وشخصيات تعد على درجة عالية من التأهيل والخبرة،بعضها كوادر نشأت في سودانير وأخرى ذات علاقة بالطيران، ليبرز هنا السؤال من الذي سيحمل لقب المدير رقم ٢٠ لسودانير خلال الخمسة وأربعين عاماً الماضية الأخيرة ، علما بأن الذين جلسوا على هذا المنصب خلال هذه الفترة الزمنية هم عبدالباقى محمد، على موسىي، عبدالوهاب بوب، كابتن الجزولى، كابتن عمرالسعيد، سيد أحمد محمد خير، أحمد إسماعيل زمراوى، كابتن شيخ الدين محمد عبدالله، مهندس مختار عثمان، د.شمبول عدلان، مهندس الفاتح محمد على، د.ياسين الحاج عابدين، نصرالدين محمد أحمد، كابتن عبدالله إدريس، أحمد عمر عبدالرحمن، مهندس عادل محمد أحمد، عبدالمحمود سليمان، مهندس حمدالنيل يوسف، وياسر تيمو.
وكما أشرنا سالفا فقد تم ترشيح عدد من الأسماء التي يؤكد البعض أنها تمتلك الإمكانيات المطلوبة لشغل المنصب وإنتشال سودانير من التدهور، حيث يعتقد طيف واسع أن الخطوط الجوية السودانية تبدو في أمس الحوجة لمدير يمتلك الكاريزما التي تؤهله لإتخاذ القرارات بجراءة وتساعده على إقناع الحكومة بضرورة إجازة قانون الناقل الوطني عطفا على منح إدارتها استقلالية تكفل لها مرونة القطاع الخاص لتتحرك بحرية في تنفيذ خطط إيقاف تدهور الشركة أولاً ومن ثم تطويرها.
ومن أبرز الأسماء المطروحة من خارج الشركة المهندس “عمر أحمد محمد احمد” الذي تخرج بمرتبة الشرف من كلية الهندسة بجامعة الخرطوم التي أيضاً حصل فيها شهادات أكاديمية في الدراسات العليا، ويحمل شهادة عالمية في إدارة المشاريع، وتحمل سيرته المهنية عدد من المحطات البارزة منها أنه شارك في تصميم وتنفيذ مطار بولي الدولي، كما تولى منصب مدير هندسة مشروع مشيرب بالدوحة ، وكان وكيل لوزارة النقل والبني التحتية في فترة حمدوك، وهو خبير استشاري في دورة الألعاب الاسيوية، مشارك في اعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، محاضر في كلية العمارة والتخطيط جامعة الملك سعود بالرياض، وأكثر مايمزه انه أعد خطة استراتيجية لتطوير شركة سودانير.
ومن المرشحين أيضا فريق طيار مصطفي الدويحي الذي عمل في سلاح الطيران وتدرج حتي وصل لقائد سلاح الطيران تلقي دورات في أمريكا وكان طيارا علي طائرة البوينج 707 وتدرب كطيار بسودانير وعمل مديراً عاماً لشركة عزة للطيران، ويدين بالولاء للناقل الوطني وله مواقف مشهودة إبان توليه منصب مدير عام سلطة الطيران المدني، وحالياً يشغل منصب مستشار القائد العام للقوات المسلحة لشؤون الطيران.
ومن الأسماء التي تم ترشيحها الكابتن محجوب مكي الذي عمل طيار بشركة الخطوط الجوية السودانية ومديرا للعمليات ومدرب طيارين وعمل طيار بشركة العربية للطيران بالشارقة وكان عضواً في مجلس إدارة الشركة قبل إنقلاب ٢٥ أكتوبر.
ويوجد عدد من المرشحين من قبل طيف واسع من منسوبي سودانير الذين دفعوا بأسماء لشخصيات مؤثرة ومؤهلة ماتزال تعمل بسودانير وعلى رأسها المهندس بهاء الدين الطيب الذي بخلاف خبرة ٤٤ عاماً بسودانير فإنه يعد من أصحاب الكاريزما والولاء المطلق للشركة، وبجانبه كذلك الأمين العام السابق لتسييرية العاملين بالشركة مرتضى حسن جمعة الذي يعد من الكفاءات التي تحظى بالإحترام داخل سودانير وتم طرح إسمه من قبل في فترة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لتولي منصب المدير العام للشركة.
أيضا فإن مدير محطة الخرطوم حجازي بكرى عثمان يعد خيار مفضل لعدد من منسوبي الشركة من واقع خبراته الكبيرة وعلاقاته الخارجية، ومن الذين يطالب عدد كبير من منسوبي سودانير تنصيبه مديراً عاماً للشركة مدير العمليات الكابتن إبراهيم على ابوسن الذي أيضا يعد من أبرز الكفاءات السودانية في مجال الطيران ويتولى حالياً منصب المدير العام المكلف، كما تم طرح إسم مدير الإدارة التجارية الباشمهندس هشام يوسف عبدالرحمن الذي يؤكد كثيرون على أنه يحمل كل المؤهلات المطلوبة للجلوس على منصب المدير العام.
وأيضا من أبناء سودانير المشهود لهم بالكفاءة والخبرة من الذين تقاعدوا للمعاش شمس الدين عبدالوهاب، وعثمان محمد الحسن، وهما من الشخصيات التي تحظى بإحترام كبير داخل الشركة.
بصفة عامة فإن قطاع واسع بسودانير يعتقد بأهمية التغيير في المرحلة القادمة عبر تكليف مدير يمتلك المقدرات المطلوبة لنفض الغبار عن سودانير وإعادتها إلى الطريق الصحيح لتحلق مجدداً مثلما كانت تفعل قبل هبوطها الاضطراري خلال العشرون عاما الأخيرة.