الخرطوم- سودان لايت
أعلن المكتب الموحد للأطباء، الانسحاب الكامل من المستشفيات النظامية (السلاح ، الشرطة ، الأمل) في العاصمة والأقاليم وذلك حتى إسقاط النظام الانقلابي كاملاً، ردا على ما اعتبره مجزرة مليونية 17 يناير التي ارتقى على إثر ذلك شهداء وأكثر من 100 جريح بالمستشفيات.
والإضراب عن الحالات الباردة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس (18، 19، 20) يناير مع الالتزام التام بتغطية الطوارئ والعنايات المكثفة والقلبية والحضّانات وعنابر العزل وغسيل الكلى ومرضى النزف المعوي وحالات الجهاز الهضمي الطارئة والأورام.
ودعا المكتب في بيان الأطباء والكوادر الصحية إلى المزيد من الانخراط في فرق الطوارئ الميدانية للمساهمة في علاج المتظاهرين الذين يواصلون في مواجهة العصابة الانقلابية.
داعيا القطاعات المهنيين المختلفة للمشاركة الفاعلة وإقامة الإضراب السياسي العام والعصيان المدني كوسيلة مقاومة مجربة، ويجب أن تتحول المؤسسات وأماكن العمل إلى نقاط مقاومة، تُعجل بإسقاط السلطة الانقلابية.
وقال بيان للمكتب إن التمادي في القتل والإرهاب هو مؤشر حقيقي على فقدانها الأهلية الأخلاقية والإنسانية والقانونية للاستمرار في السلطة، ومصيرها أن تذهب إلى المشانق والسجون وستنتصر إرادة شعبنا.
وأضاف “ان استمرار الأطباء والكوادر الطبية في العمل في مؤسسات الجيش والشرطة والأمن هو اعتراف بما تمارسه هذه القوات الانقلابية وتطبيع معها ويجب أن يتم مقاطعتها اجتماعياً ومهنياً.
اذهبوا غير مأسوف عليكم 🦍