مراقبون يحذرون من انهيار السودان وفشل المبادرات الداخلية

سودان لايت: آية إبراهيم

 

رسم مراقبون صورة قاتمه لحال السودان وحذرو  من انهياره بفعل الصراعات الداخلية المستمرة وقالو أن القوى السودانية فشلت في طرح مبادرات أو وساطات تمكن السودان الخروج من ازمته الحالية  وأشاروا  لـ(سودان لايت) إلى  أن ذلك فتح الباب عل  مصراعيه لمبادرة الأمم المتحدة.

 

وقال المحلل السياسي مكي المغربي أن القوى الداخلية فشلت في أن تتفق على وساطة داخلية مبينا أن المبادرات الوطنية كانت معقولة ومحترمة ولكن العيب في عدم اعتراف جميع الأطراف بها وأشار إلى أن أقصى شيء نجحت في تحقيقه الوساطة الداخلية هو اتفاق 21 نوفمبر ما بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح  ورئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أن الوساطة الأممية ستكون مفيدة مبينا  أن هنالك رعاية ستفرض حالها كأمر واقع وهي وساطة التحاد الأفريقي  أو دخوله شريك للأمم المتحدة بالرغم من أن قوى إعلان الحرية والتغيير لم تذكرها بعد لقاء فولكر وأضاف المغربي بأن هنالك فراغ  ودعا لضرورة وجود وساطة.

 

بدوره طالب المحلل السياسي حسن دنقس بضرورة المضي قدما في عملية الانتقال الديمقراطي في ظل الصراعات التي تشهدها الساحة السياسية التي قال إنها تقود السودان إلى مالات خطيرة إما أن يصبح  دولة قوية  و إما أن يكون تابع لحلف أو دولة و بالتالي يفقد رمزيته و سيادته و إما أن يكون دولة فاشلة وفقا لمعايير و مقاييس الدول الفاشلة إذ أن كل عناصر الدولة الفاشلة متوفرة في السودان مبينا  أن السيناريو الثاني هو الأقرب نسبة للنفوذ  والصراع الإقليمي و الدولي في المنطقة وقال إن المبادرات الداخلية  عبارة عن أشواق و تمنيات للجهات صاحبة المبادرة لأنها تريد أن  تضع رؤيتها الفكرية أو الأيديولوجية و هذا لن يجد توافق  حولها طالما لم يتم الاتفاق حول قيم و ثوابت وطنية يمكن البناء عليها.

 


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.